جهة نواكشوط تدشن تسع مدارس نموذجية في العاصمة
أشرف معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد المختار داهي رفقة رئيسة جهة نواكشوط، اليوم الأحد بثانوية عرفات رقم 3 بولاية نواكشوط الجنوبية، على تدشين تسع منشآت تعليمية بالتزامن، تم إخضاعها لمعايير عصرية من طرف جهة نواكشوط.وتضم هذه المنشآت التعليمة التي يأتي تدشينها في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني :
ثانوية عرفات3، ثانوية الرياض2، ثانوية الميناء1، إضافة إلى ثانوية البنين1، ثانوية السبحة 1، ثانوية تفرغ زينة، وثانوية توجنين 4، إعدادية دار النعيم5، إعدادية تيارت3.
وشملت عمليات ترميم هذه المنشآت التعليمية بناء مخابر تعليمية بها وتجهيزها وإثراء مكتباتها بالكتب التعليمية، علاوة على تشجير ساحاتها، وتزويدها بصهاريج للمياه، إضافة إلى تأثيث مكاتب الإدارة في هذه المنشآت، وتزويدها بأجهزة إلكترونية مربوطة بشبكة الانترنت.
معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، في كلمة بالمناسبة، شكر جهة نواكشوط على مواكبتها للجهود الحكومية الهادفة إلى النهوض بقطاع التعليم، ودعمها المتواصل لقطاعه، من خلال العديد من التدخلات، التي من بينها ترميم وإعادة تأهيل مؤسسات التعليم الثانوي واكتتاب عمال الدعم والحراس وعصرنة وتجهيز المؤسسات وتحفيز المدرسين والتلاميذ والطواقم التربوية بصفة عامة.
من جهتها أوضحت رئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، أن اختيار هذه المؤسسات تم بالتعاون مع القطاع الوصي، وبالتشاور مع الإدارات الجهوية للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، على مستوى كل ولاية من ولايات نواكشوط الثلاث، مشيرة إلى أن الجهة عملت على أن تكون هذه المؤسسات نموذجية وخاضعة قدر الإمكان للمعايير التعليمية والتربوية الحديثة.
وأكدت السيدة الرئيسة على أن تأهيل هذه المؤسسات، يتنزل ضمن تنفيذ مكونة مخطط جهة نواكشوط للتنمية، المتعلقة بدعم وتطوير البنى التحتية على مستوى العاصمة خاصة في مجال قطاع التعليم، وذلك دعما وإسهاما من الجهة في تجسيد البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية الذي جعل من نشر العلم والاستثمار في العملية التربوية إحدى أهم الركائز للنهوض بالبلد، ومن المدرسة الجمهوربة مدخلا للقضاء على الفوارق الاجتماعية التي تشكل عائقا في وجه وانصهار كافة مكونات المجتمع في قالب الوطن الواحد.
وأضافت السيدة الرئيسة على أن تهيئة هذه المؤسسات التسع التي كلفت 120 مليون أوقية قديمة، يأتي تكملة لتجربة جهة نواكشوط التي بدأتها السنة الماضية، ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
أما عمدة بلدية عرفات، السيد محمد محمود ولد أحمد جدو، فقد شكر رئيسة جهة نواكشوط على منحها الأولوية للتعليم، واستجابتها الموفقة لحاجة البلديات الملحة إلى ترميم وتجهيز المدارس ووضعها في ظروف تمكن طواقمها من أداء مهامهم النبيلة.
ومن ناحيته ثمن رئيس رابطة آباء التلاميذ على مستوى مقاطعة عرفات السيد سعدنا ولد فالي، هذه الإنجازات، مؤكدا على أهمية التعليم في التربية وبناء المجتمعات، داعيا الأسرة التربوية إلى صيانتها والمحافظة عليها.
جرى الحفل بحضور والي نواكشوط الجنوبية، والسلطات الإدارية والأمنية على مستوى الولاية.