جهة نواكشوط تطلق مشروع دعم الجهة في مجال التنمية المستدامة الصامدة و المتوازنة
أشرفت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك، صباح اليوم الاثنين 26 اكتوبر 2020 بالقاعة المتعددة الوسائط بمباني جهة نواكشوط، على انطلاق مشروع دعم الجهة في مجال التنمية المستدامة الصامدة والمتوازنة.
وفي كلمتها بالمناسبة، عبرت السيدة الرئيسة عن شكرها لكافة الشركاء والممولين لهذا المشروع الذي يكتسي أهمية قصوى، مضيفة أنه جاء في إطار مساعى جهة نواكشوط، إلى المساهمة الفعالة في وضع حلول مناسبة لكافة المشاكل التي تؤرق المواطنين.
وأكدت السيدة الرئيسة على أن اختيار موضوعي النقل الحضري والإنارة العمومية، جاء نتجية لإحساس جهة نواكشوط بمعاناة العاصمة في هذين المجالين، وما يسببه من تداعيات أمنية خطيرة.
واضافت ان جهة نواكشوط ستعمل من خلال المشروع على إنشاء خطوط نقل حضرية في المناطق النائية من العاصمة، مزودة بباصات سيتم تسييرها ومراقبة مسارها وأماكن توقفها عن طريق برامج ذكية حديثة. كما اشارت إلي ان العاصمة سيتم تزويدها بإنارة صديقة للبيئة عن طريق أعمدة شمسية ذات جودة عالية، خدمة للجهود الهادفة إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التغييرات المناخية.
و بدوره شكر السيد Michel BISSON رئيس تجمع Grand Paris Sud رئيسة جهة نواكشوط على هذا المشروع الطموح الذي يعكس بجلاء متانة العلاقات بين جهة نواكشوط و Grand paris Sud معبرا عن عزمه مواصلة وتعزيز العلاقات في مجال التنمية مع جهة نواكشوط .
أما سفير الاتحاد الأوربي في بلادنا سعادة السيد جاكمو دورادزو ثمن هذا المشروع والنتائج المنتظرة منه، معتبرا أن النفاذ إلى الخدمات الضرورية لضمان عيش كريم لكافة المواطنين وخاصة الفئات الأقل دخلا، يمثل أوولوية كبرى يتقاسمها الاتحاد الاوروبي وموريتانيا، متعهدا بمواصلة التعاون والتنسيق في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقد حضر الحفل كل من وزيرة البيئة والتنمية المستديمة و الأمين العام لوزارة التجهيز و النقل و رئيس سلطة التنظيم الحضري وواليي نواكشوط الغربية والجنوبية بالإضافة إلى عمد انواكشوط وبعض المنتخبين و عدد من المهتمين بالمجال