وقد ناقش المشاركون ( رؤساء ، الوزراء ، ممثلو التجمعات الجهوية ، الخبراء .... الخ ) المقاربة الترابية المندمجة لتنفيذ الأجندة الحضرية إضافة إلى الدور الذي يجب أن تلعبه الجهات من أجل تعزيز التآزر الترابي و الصمود من خلال اعتماد سياسة خضراء و مستديمة و عادلة لمواجهة جائحة كوفيد 19 و في كلمة بهذه المناسبة ذكرت الرئيسة بأهم التحديات التي تواجهها المدن من أجل اعتماد استراتيجية أكثر صمودا و استدامة و تأخذ بعين الاعتبار الاختلالات و النواقص التي كشفت عنها الجائحة كما دعت الرئيسة جميع المشاركين إلى :
- جعل مدننا أكثر صمودا في وجه كل الأزمات مستقبلا و التكيف معها؛
- التزود بالوسائل والآليات الفنية استعدادا لمرحلة ما بعد الجائحة؛
- تطوير وسائل الاتصال واعتماد الرقمنة في مجال تسيير المدينة وتقديم الخدمات؛
- تغيير النظرة النمطية السلبية إتجاه المهاجرين كما يراهم البعض إلى كفاءات و قيمة إضافية يمكن أن تشكل رافعة للتنمية وثراء للتنوع الثقافي؛
- إعادة ترتيب الأولويات و الحاجيات؛
تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء والصحة و التعليم .